فالليلة أيها الفارس ها أنت تترجل عن صهوة جوادك من ميدان العلم والتعليم، وأملنا أن تمتطي صهوة جواد أقوى من سابقه في ميدان الحياة لأنه ميدان فسيح لايقطنه إلا قوي الشكيمة شديد المراسم وأنت أهل لذلك لما عرفناه عنك من قوة وجلد في صبرك وقبولك التحدي.
أبا ريان كم من صفات رسمت معالمها وشيدت صرحها من عطائك المتميز…
وقلت في مطلع يبهى بأبي ريان الذي خدم بالتعليم ثلاثين عاما من العطاء والتميز والإبداع، فأنار الطريق لصناع المستقبل، وكتب لهم بأن رآية الوطن خفاقة…
فقلت :
بساح العلم والتعليم شاب
وأوقف خيلها بعد الركابا
تفانى عمره بالاجتهاد
وامتط المتاعب والصعابا
فكابد بالتفاني في مشقة
ليبلغ بالعمل أجر الثوابا
أبا ريان لا تعجل علينا
ستأتيك القوافي كالشبابا
أبا ريان قد غادرت بعز
فلم تخن الأمانة والكتابا
تمسكت أطراف العلا بعناني
ودرست الأمانة ترجو المثابا
وأصغيت المسامع للولي
فسمعا طاعة تمطر رحابا
فأحكمتُ المعاني والقوافي
نبارك بالتقاعد في كتابا
فشكرا يا مربي الجيل شكرا
فأقبل من أبي عمر الخطابا
في الختام لا يسعنا إلا الدعاء لك في باقي حياتك، وأن يجعل باقي عمرك خيرا من ماضيه.