في زمن المتغيرات يتم استخدام المصطلحات في غير مواقعها،وكذلك الأفعال مع غير أهلها ،وأحيانا نقوم
بسلسلة من الأفعال نحسبها صحيحة
وفي الواقع أنها غير منطقية في زمن المتغيرات .لذلك تظهر في المجتمع كثير
من المتغيرات في الأخلاق، والتعاملات بين الأشخاص،وعند رؤيتنا لذاتنا،والثقة
بها ،واختبارها في تعاملاتنا ،واعتبارها شيء مهم فإننا نبلغ كمال الثقة بالنفس
و كذلك بتربيتنا ،وأخلاقنا في جميع
التعاملات اليومية سواء كانت في البيت ،
أو الشارع ،أو بيئة العمل ، ومن المهم أن نبحث عن الخلل أولا : بأنفسنا ومن ثم نبتعد عن كل ما يؤذي النفس ويهدم العلاقات بأخلاقنا،ومبادئنا ،وبثقتنا نقود الأخرين بحب ،وقبول ،فلاننقاد تحت أي
ظرف..حيث أن تصرفاتنا مع الأخرين
هي من تحدد من أنت ،وكيف يكون الأخرون في عالمك.
الأخلاق من أهم الصفات التي يتحلى بها الأنسان حيث أنها تفتح لنا أبوابًا كثيرةً في
الحياة،وكذلك باختيارنا أن نغلق بها الأبواب من حولنا،وكذلك نبلغ بها تمام الثقة بالذات التي يتصف بها أصحاب العقول النيرة والنية السليمة .
حتى نبتعد عن غير المنطقي يجب أن نتعامل بمنطقية مُقنعة مع الجميع …
هي دين ،و وتربية ،وبيئة ،ومن ثم
قناعات تجتمع في إنسان..