
بفضل الله تعالى نعيش نحن وأبنائنا وبناتنا الموهوبين في هذه الأيام أجمل وأروع صورها إذ حقق طلبة الموهوبين في المملكة العربية السعودية هذا العام الإنجازات تلو الإنجازات وحصولهم على المراكز الدولية المتقدمة ومنافستهم القوية لنظرائهم الأمريكان والصينيين وروسيا وبريطانيا واليابان بل كل العالم مع العزيمة والإرادة شعب طويق يشبهه في القوة ويأخذ من سلمان الحزم والعزم الحكمة والإرادة ومن أمير الشباب الطموح الذي لا حدود له والخطة التي رسمها سموه همة حتى القمة
منافسة شريفة في مسابقة آيسف ٢٠٢٤ بالولايات المتحدة الأمريكية وأخرى في مسابقة آيتكس ٢٠٢٤ بماليزيا الحبيبة.
نعم التقدم والتطوير في الموهبة هو خيار شخصي لكننا تستطيع القيام به على عكس العمر الذي يتقدم دون إرادة منا
فالطالب الموهوب السعودي شخص مميز يمتلك خلق رفيع ومهارات عدة منها سرعة البديهة
فدائماً يحبون محاربة الفشل ومقاومته من خلال التدريب الدائم على الأشياء التي يحبونها
شكراً يارب على هذه الإنجازات في جميع المحافل الدولية
ثم شكرا لحكومة المملكة الرشيدة على دعمها السخي والوفي كما لايفوتني مقام وزارة التعليم التي سخرت وجندت طاقتها للطلبة الموهوبين والشكر موصولا لوكالة الوزارة لتنمية قدرات الطلاب فلها من اسمها نصيب كبير ولحاضنة ومقدمي الرعاية النوعية والبرامج الخاصة لأبنائنا وبناتنا الطلبة الموهوبين الإدارة العامة لبرامج الموهوبين وكل الشكر والتقدير لأولياء أمور الطلبة .. كم أنت شامخ ياوطن أسأل الله أن يسخر لك المخلصين من أبنائك ودام عزك يا وطن.
بقلم: عبدالله بن علي الهذلي
ديوان وزارة التعليم الرياض