وقال ” الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان ”
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد :
تولي حكومتنا الرشيدة_رعاها الله تعالى_ اهتماماً كبير ًا بإيجاد أفضل السبل لراحة الحجاج والمعتمرين، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات المميزة لهم وكل مايحتاجون من تعاون جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد ؛لحل الأزمات والعقبات والمعوقات التي توجه كل حاج، او زائر للمشاعر المقدسة ، والمساهمة المتميزة في تحقيق السلامة من الأمراض والأوبئة والاهتمام بشؤونهم نحو حج خالى تماماً من كل مايكدر سائر الأمن والأمان والسلامة من خلال توجيهات مقام سيدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أيدهما الله تعالى .
ويشير” آل عثمان “بكلِّ فخرٍ وسعادةٍ بكلِّ ما تحظى به المشاعر المقدسة في بلادنا الغالية ، فقد حظيت بنصيب وافرٍ من المشروعات والقرارات التي أسهمت في تسارع تطويرها وتحفيزها؛ لتقديم خدمات وبرامج توعوية ونوعية لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم بطرق حديثةٍ ومتطورة تواكب التّقدُّم العلميَّ والعمليَّ بإشرافٍ ومتابعةٍ من أهل الاختصاص ؛ لتكون الخدمات المقدمة للحج والعمرة على درجة عالية من الكفاءات الوطنية التى تحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.
واختم “آل عثمان” حفظ الله تعالى البلاد والعباد من كلِّ سـوءٍ، وجعله بلدًا آمنــًا، وحصنــًا للإسلام والمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها.