علي هامش المؤتمر المنعقد تمهيدا لزيارة سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد الي جمهورية مصر العربية تعد تاريخية
صرح السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان لدي جمهورية مصر العربية أن زيارة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد الي جمهورية مصر العربية تعد تاريخية حيث أنها جائت عقب زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الي عمان منذ يوليو الماضي وقد كان إثر هذه الزيارة توقيع الع
يد من الاتفاقيات التي عملت علي توطيد العلاقة بين الشعبين في مجالات شتي خاصة المعاملات التجارية والاقتصادية مما ادي الي ازدياد حجم التبادل التجاري بين البلدين وكثير من الناس يتسائلون عن سر هذه العلاقة الوطيدة الممتدة منذ آلاف السنين منذ عهد الفراعين و يشهد علي ذلك الرسوم والنقوش المحفورة علي التماثيل علي جدران المعابدة المصرية حيث وجدوا صورا لنبات اللبان وهذا النبات كان المعروف أنه لاينبت الا في عمان وكان يستخدمه المصري القديم في تهيئة موتاهم وتعقيمهم بها لاعتقداهم أنها كانت تطرد الروح الشريرة عن موتاهم واستمرت العلاقة منذ آلاف السنين حتي عندما فتح عمرو بن العاص مصر وذهب يدعو اهل عمان للاسلام لم تراق قطرة دما واحدة وانتشر الإسلام في عمان بدون سيف وظلت العلاقات الوطيدة تربط الشعبين حتي الآن وكذلك أكد الرحبي علي أهمية هذه الزيارة حيث أنها تأتي بعد انتهاء قمة الجامعة العربية المنعقدة في جدة لدورتها ال٣٢ والتي كانت من أساسها دعوة عمان الي التضامن العربي وجاءإعلان عودة سوريا الي الجامعة العربية
مؤكدا علي هذه الفكرة
وأكد سفير عمان أن استقبال سلطان عمان غدا سيكون استقبال رسميا وسيصاحب السلطان وفد رفيع المستوي من وزراء المالية والاقتصاد والاستثمار وشتي المجالات وسوف تكوني هناك مباحثات خاصة ومباحثات عامة بين الجانبين المصرية
والعماني وسيتم مناقشة العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والقضائية والاجتماعية وكثير من نواحي الحياة
وجاء هنا سؤال محرررة الاخبار المسائى اماني عبدالله
موجهة الي السفير العماني عبدالله
سعادة السفير قد قمت بشغل العديد من المناصب فقد كنت سابقا سفير عمان لدي الإمارات وكذلك سفيرا دائم لعمان في الأمم المتحدة
فأي حقيبة من تلك الحقائب السياسية كانت تعد ألاكثر ثقلا وتحتاج الي مزيد من الجهد?
واجاب السفير عبدالله الرحبي قائلا شكرا علي سؤالك ولكن أود التركيز علي الأسئلة الخاصة بزيارة غد ولكني
سأجيبك عليه
شغلت قبل ذلك منصب رئيس مجلس مؤسسة عمان للصحافة والنشر وأيضا سفيرا دائم في منظمة الأمم المتحدة وكذلك سفيرا لدي الإمارات اما بالنسبة لمنصبي كسفيرا للامارات فأنا لم اقوم بعملي الا من خلال الاتصال التليفوني وذلك نظرا لانتشار كوفيد الذي قيد واعاق كثيرا جميع البلاد وبالتالي فلم