خاضت أكثر من خمس سفن عملاقة عباب البحر الأحمر؛ تلبيةً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بإجلاء أبناء الوطن العالقين بالسودان في وقت تشتعل فيه الحرب.
وتم فتح المجال لكل الجاليات الموجودة في السودان؛ لنقلهم إلى المملكة، حيث استقبلت السفارة السعودية بالخرطوم رعايا الدول العربية والغربية بطلب الإجلاء والهرب من لهيب الحرب، وتمكنت تلك السفن التي تحمل علم التوحيد “لا إله إلا الله محمد رسول الله” من العبور من جدة إلى ميناء بورتسودان بالسودان في مدة زمنية تقدر بـ15 ساعة في كل اتجاه.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تواجد فوق كل سفينة عدد كبير من الجنود والضباط المدربين، وأرقى أنواع آليات الدفاع التي تستطيع من خلالها التعامل مع أي خطر.
ونجحت كل الرحلات البحرية في حماية القادمين على متن هذه السفن حتى دخولها للمياه الإقليمية السعودية بأمان ووصولها إلى بلد الأمن والأمان.
ووفقًا لمصادر “سبق” فإن عمليات الإجلاء لا تزال مستمرة حتى الانتهاء من نقل الموجودين من رعايا الدول العربية، ومَن بقي من أبناء الوطن بالسودان.