أصبح اليوم الثاني والعشرون من شهر فبراير احتفالا رسميا بيوم التأسيس السعودي،مما يستدعي الذاكرة تذكر المجد التليد والعز والشموخ الذي خلفه لنا مؤسسو دولتنا المجيدة..
فقد شهدت دولتنا ثلاثة عقود مجيدة، حملت الفخر والبطولة والعز والتمكين منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727 م على يد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله-، ثم قيام الدولة السعودية الثانية عام 1824 م على يد الإمام تركي بن عبدالله- رحمه الله-، ثم قيام الدولة السعودية الثالثة عام ١٩٠٢م على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه – الذي وحد المملكة مترامية الأطراف في عام 1351 هجري .
وقد تأسست على الدين والعقيدة الإسلامية، مستقلة بكيانها وعاداتها وقيمها وثرواتها التي أكسبتها السيادة والرفعة والاحترام منذ النشاة والتأسيس وحتى يومنا الحاضر.
والشعب السعودي يحتفل قيادة وشعبا بكل مناسبة وطنية تعبيرا عن حبه وولائه لوطنه وقيادته الرشيدة.
وللأدباء والشعراء والكتاب بصمة داعمة وأقلام واعدة في كل مناسبة وطنية، حيث شكلت مقالات الأدباء وأشعار الشعراء المساهمة الفاعلة التي تجعل من الفكر والعقل رمزا من رموز المشاركة والمساهمة في إبراز المفاخر والأمجاد التي قدمتها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها ؛ فقد صورت تلك الأقلام قصص البطولات التي خلدها التاريخ على مر العصور لملوك الدولة السعوديةوالاسهامات والتطوير التي جعلت من المملكة دولة عالمية في جميع الميادين، متخذة العدل أساسا لها منذ نشأتها .
وحق للشعب السعودي قيادة وشعبا أن يفخر ويفاخر بوطنه المملكة العربية السعودية في ذكرى يوم التأسيس ، فقد برهنت المملكة العربية السعودية للعالم نجاحها وتميزها في كل مراحلها وعصورها . وهذا يدعونا إلى المحافظة على هذا الكيان العظيم وتوحيد الصف ؛ فالمملكة العربية السعودية أسست قديما ،ونحتفل بها حاضرا ،وتتوج ونزهوا بها مستقبلا باهرا ، هذه السعودية حكومة وشعبًا.
استاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة جدة