وأشرق وهج الصباح في اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر ،
فقبل ثمانية وثمانين عاماً تمتوحيد المملكة العربية السعودية على
يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – سنة١٣٥١ هـ ،
وبداية نقطة التحول الكبيرة في هذه الدولة العظيمة بعد ما كان يسودها الجهلوالظلال ،
ولقد أرتبط اليوم الوطني بالأنجازات والتحديات ، ومع رؤية ٢٠٣٠
فأننا ننتقل إلى تطورونهضة في حياتنا الحضارية والسياسية وأيضاً الأقتصادية ،
فألاحتفال في هذا اليوم يجسدقيمة الحب والأنتماء
والأهم إلى رؤية تحقق والألتفاف إلى القيادة الحكيمة ،
فقد ساهمت حكومتناالغالية على نشر السلام والعلم
وأهتمت بالعلوم والأداب وشجعت على البحوث العلمية وخصصت جوائز لذلك ودعمت المدارس والجامعات
بالإضافة إلى المعاهد ومحافظتها على المشاعر المقدسةوتوسعتها ،
والعديد من الامور التي لا تكفيها حقها فكتباتها فقط ،
فنحمد الله عز وجل على أنهامرت بنا هذه الذكرى ونحن نتمتع بالأمن والأمان ،
فيحق لنا نحن أبناء وبنات المملكة العربيةالسعودية الفخر بهذه الدولة الكريمة .