انطلاقاً من مكانتها الدينية والثقافية وأبعادها الحضارية والإسلامية، حظيت مساجد منطقة المدينة المنورة باهتمام مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حيث ضم أربعة مساجد بالمنطقة، بهدف الحفاظ عليها وإعادتها لأقرب صورة إلى حالتها الأصلية، فضلاً عن الحفاظ على خصائصها الوظيفية، واستعادة رونقها وجمالياتها القديمة.
وتستمد المساجد التاريخية بمنطقة المدينة المنورة أهميتها من ارتباطها الوثيق بالسيرة النبوية الشريفة، وعدد من المواقع المرتبطة بالفترة الإسلامية، كمحافظة العلا التي تضم بين جنباتها آثار عديدة.
ومن أبرز مساجد المدينة المستهدفة بالتطوير مسجد بنى حرام الذي لا يبعد عن المسجد النبوي الشريف أكثر من 1.68 كم، وهو من المساجد التي صلى النبي عليه الصلاة والسلام في موضعها، وكان بناؤه الأول من حجارة الحرة البازلتية المنقوشة، ويهدف المشروع من تطوير المسجد ملاءمة المتغيرات الطارئة عليه بين الحقب التاريخية القديمة والحديثة، وتبلغ مساحته قبل الترميم 226.42 م²، وتزيد بعد التطوير 10م²، فيما تقف طاقته الاستيعابية عند 172 مصليا قبل وبعد التطوير.
وبجوار قلعة موسى بن نصير التاريخية على الطريق الرابط بين مدينة العلا والحجر، تمتد أيادي التطوير إلى مسجد العظام الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم من حدد قبلته بعظام، وذلك في طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، وتبلغ مساحته 773.34 م²، وسيتسع لـ580 مصلياً بعد أن كان غير مستخدم.
وفي وسط بلدة خيف الحزامي بوادي الصفراء، التابعة لمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة، سيخضع مسجد خيف الحزامي، أو مسجد الأمير رضوان كما يطلق عليه البعض للتطوير، وهو من بناء أمير الحج المصري رضوان الفقاري، وكان ذلك خلال أواسط القرن الحادي عشر الهجري، وستُطبق على المسجد أساليب تعكس روابط الأنماط البنائية القديمة للمنطقة بالأساليب المعمارية الحديثة، كما ستزداد مساحته بعد الترميم من 527.94 م²، إلى 603.35 م²، فيما ستصل طاقته الاستيعابية 180 مصلياً بعد أن كانت مقتصرة على 150 مصلياً فقط.
وشمال شرق المدينة المنورة بنحو 102 كلم، يسافر مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير مسجد القلعة التاريخي الذي يزيد عمره عن 100 عام، ويكتسب أهميته لوقوعه في منتصف حي القلعة التاريخي ببلدة الحناكية، وكان يسمى مسجد حمد بن سميحة نسبة إلى أمير البلدة، وتبلغ مساحته قبل الترميم 181.75 م²، وسترتفع بعد التطوير إلى 263.55 م²، وستصل طاقته الاستيعابية 171 مصلياً بعد أن كان غير مستخدم.
ويبلغ مجموع المساجد التي ستخضع للتطوير في المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية 30 مسجداً موزعة على جميع مناطق المملكة، وسيتم تطويرها وفق آليات حديثة تضمن تكامل سلامة المواد والتصاميم المعمارية بعد إجراء تقييم دقيق لتاريخ كل مسجد وخصائصه ومزاياه.
- خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًا بترقية 26 قاضيًا بديوان المظالم
- صدور عددٍ من الأوامر الملكية
- بيان من الديوان الملكي : خادم الحرمين الشريفين دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات
- وزارة الخارجية تعرب عن بالغ قلق المملكة جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته
- الهلال يتوج بكأس السوبر السعودى برباعية فى الاتحاد
- خادم الحرمين الشريفين يوجه كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
- إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة.. وزارة الداخلية تعلن تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها قبل تاريخ 9 / 10 / 1445هـ الموافق 18 / 4 / 2024م بنسبة (50%)
- تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” من جوار بيت الله الحرام
- خادم الحرمين الشريفين يوجه بصرف أكثر من ثلاثة مليارات ريال معونة شهر رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي
- سمو وزير الطاقة يُعلن عن زيادة كبيرة في الاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي
29/08/2022 2:03 م
مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد الخصائص الوظيفية للمساجد التاريخية بالمدينة المنورة ويعزز جمالياتها وأبعادها الحضارية
متابعات - المجد السعودي
متابعات - المجد السعودي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.almajd-ksa.com/?p=85765