أنتم الشمس المشرقة بقلوب الأباء، والقمر الوضاء في مشاعرهم وسماء حياتهم .
أنتم السند الأجمل
والذخر الأهم
والمستقبل المشرف في وجدان الأباء وتفكيرهم.
ليتكم تشعرون بكمية
الحنان والحب والدعاء
الذي يحمله قلوب الأباء
لكم ولأجلكم.
ليتكم تشعرون بحجم
الألم يعصف بقلوب
الأباء إذا رفضتم
وترددتم في تنفيذ
أوامرهم والتي مصدرها الحرص والحب والمسوولية.
ليتكم أيها الأبناء
تحسون بالبشر والفرح
وأنتم تلبون نداء الأب
وتخفضون جناح الذل
من الرحمة والشفقة
بين أيديهم.
ليتكم تشعرون
بكمية السرور والرضا
داخل أرواح الأباء
وقد أقمتم الصلاة
أَو قراءة القرآن
أَو قضاء احتياج الأسرة الكريمة.
أيها الأبناء
رفقاً بقلب الأب
ودموع الأب
وبسمة الأب.
وتذكروا..
(وقل رب ارحمها كما ربياني صغيرا)
خضر الزهراني