إعصار يكبُر ليهدِم القديم المتأخر وسحاب مُمطِر ليبني الحاضر المُزهِر ، هو الربان الذي يخوض المحيط ولا ينظر تحته بل بصره شامخاً نحو صفو السماء ليعانق النجوم وينير سماء الدولة بكل مقومات الحياة.
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُ
مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا
أولَئِكَ قَومٌ إِن بَنَوا أَحسَنوا البُنى
وَإِن عاهَدوا أَوفَوا وَإِن عَقَدوا شَدّوا ،،،
في سنوات قصيرة وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود سلمه الله ، يسارع الخطوات ويسابق الزمن بكل ما أوتي من قوة ووقت ، في كل يوم بل كل ساعة يبني صرحاً ويقرر مشروعاً وينفذ خطة ويصدر أمراً ويوجه كلمة ويضرب بيد من حديد ويمسح بيد هي بلسم وشفاء ورحمة للمواطنين ، في مدة وجيزة أصبحت المملكة العربية السعودية فوق هام السحب شامخة كالطود العظيم تعانق السحاب نهضة وتجارة وإقتصاد بجدارة نال السيادة وتقنية وفكراً وثقافة وعلماً وقوة عسكرية لها مكانتها بين الدول العظمى ، ولا يرضى الا في القمة وفي المراتب الاولى وكل يوم في تطور وتقدم والى كتابة هذا المقال بيده آخذ زمام الدولة الى العلياء الى العزة والأنفة والشموخ ، يستقبل ويزور قادة الدول العظمى ويضع بين يديهم ما يريده مقامه الرفيع ولا يلتفت للوضيع ويفرض بذكاء وحنكة الساسة القادة ما يخدم الوطن ويلبي الجميع بالإجماع دون اعتراض وامتناع ومن يعارض فقد خسر وأضاع الفرصة من القرب مع ملوك الارض وسادة الزمان ، يجتمع مع العلماء والمفكرين وأهل الريادة والإدارة والمال والأعمال والمخترع والأديب والمثقف والاعلامي والصحفي والمهني والفني والعسكري والمدني ويوجه الجميع في خدمة هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية ، خطوات مدروسة بحكمة وحنكة وحلم ودراية ، إرادة لا يضاهيها أحد إعصار يكبر ليهدم القديم المتأخر وسحاب ممطر ليبني الحاضر المزهر ، هو الربان الذي يخوض المحيط ولا ينظر تحته بل بصره شامخاً نحو صفو السماء ليعانق النجوم وينير سماء الدولة بكل مقومات الحياة . دمر التطرف أوقف الإرهاب لم نعد نسمع للتفجيرات صوتاً ولا للمظاهرات همساً ولا للبطالة مكان ولا للتشدد والصحوة عنوان ، فرض القانون الذي يكفل حق المواطن والمقيم والرجل والمرأة ، عدل ومساواة ووسطية واعتدال حزم وعزم سهل ممتنع شديد على المخالف ومشجع لكل أمين ومتحالف ، صنع للشباب مجداً يتوارثونه أجيال بعد أجيال في كل مجال جعل لهم في الميدان واقعاً ، رياضة وترفيه وحرية وثقافة ووسطية وعدالة وتقنية وصناعة وللفضاء صنع رواده وفي الأرض أسس مشاريع جبارة ، وإلى هنا أقف والله حيرة في كتابة مجد لم يعد القلم يكمل الكتابة إجلالاً ومهابة لهذا الرجل العظيم ( محمد بن سلمان )
هذا هو ولي أمرنا وحاكمنا وبن مليكنا وولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، يحق لنا به أن نفخر وفخر بلا حدود ، فأروني أيها الشامتون الحاقدون أدعياء الحريات والتخلف ماذا صنعتم وماذا لشعوبكم زرعتم .
الكتاب الصحفي والناشط الوطني في مواقع التواصل الإجتماعي
هلال الظويهر