يكفيك جمال الاسم
وروعة الحضور
و شهرة الشخصية
حفظه الله ورعاه.
صاحب رسالة سامية
في شعرهِ وعلمهِ وأخلاقهِ
صاحب انسانية راقية
تتجاوز عنان السماء
نحسبه والله حسيبه.
جعل من الشعر الصادق
منهج يهدي للتي هي أجمل
ونور يضيء الدروب
و استلهام لمستقبل مشرق
وما قصيدة خط الجنوب
عنا ببعيد.
تجده حاضراً وبقوة مع ربعه وغيرهم
إذا نادي المنادي
وحل الخطب في كل وادي
ولسان حاله :
(وإن الذي بيني وبين بني أبي..
وبين بن عمي لمختلف جدا.
إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإذا هدموا مجدي بنيت لهم مجدا).
يتميز بالحس المرهف تجاه
القضايا والأحداث والمواقف
وتسجيل موقف خالد
حين يتألم القلب ولذلك
أعتزل الشعر أكثر من مرة
في مواقف يعرفها الجميع
وعاد بإلحاح المحبين والشيوخ والأعيان والأمراء.
ما يتفرد به الشاعر الإنسان عبدالواحد بره الكبير بوالديه رحمهما الله رحمة واسعة
ولذلك سطّر أروع القلائد الشعرية في والديه؛ فأصبحت في جيد الزمان معلقات خالدة تشع وبالوالدين إحسانا.
وأما سيرته مع والده الشاعر سعود – رحمه الله – فهي فوق وصف الواصفون تكتب بماء الذهب على قمم جبال الجنوب وتشدو بها ألحان الحياة وتضوعت مسكاً على أطراف القرى.
مازاد من سمو أخلاقه حبه الكبير لإخوته وأخواته وتطريز أشعاره بشركاء حياته وطفولته ومستقبله.
أعلم تماماً أن الدكتور عبدالواحد قد يغضب من كلامي هذا ولا يرضاه؛ فليعفوا عن حرف محب
وكلِم انسان يعشق الشعر
في محيا عبدالواحد الزهراني.
بقلم
خضر الزهراني.