مع تسارع وتيرة الحرب الدائرة بين روسيا أوكرانيا والنيران المشتعلة بين البلدين تكون قد اتمت اليوم 341 يوما مما جعل الكثير من الأطراف تتدخل ..لحل هذه الأزمة…التي أتت آثارها علي العالم ..واصبحت القوي العظمي تتباري…في فرض سيطرتها …فالحرب الدائرة الآن ليست حربا علي أوكرانيا بل هي مباراة بدم بارد يتجاذب أطرافها.. قوي عظمي …والذي سينتصر هو الذي سيستطيع فرض قوته علي العالم فهناك الصين وأمريكا فإذا كانت الصين تؤيد روسيا فأمريكا تؤيد أوكرانيا واذا كانت فرنسا مع أوكرانيا فألمانيا ضدها
وخلال الـ 24 ساعة الماضية صدّت القوات الأوكرانية هجمات الجيش الروسي في مناطق المدن و البلدات التالية: “يامبوليفكا”، “سبيرني”، “روزدوليفكا”، “بلاهوداتني”، “كراسنا هورا”، “باخموت”، “كليشييفكا” و”براسكوفييفكا” بمحافظة “دونيتسك “.
وطالبت أوكرانيا بتزويدها بمئات الدبابات لصد الهجوم الروسي…وننتظر طائرات مقاتلة حديثة
ورحبت كييف بتشكيل “ائتلاف الدبابات “من الدول الصديقة لتزويد أوكرانيا بدبابات ومنها أبرامز، وليوبارد 2 ، وتشالنجر 2.
فى نفس الوقت تحاول القيادة الروسية تحقيق الهدف السياسي الذي حدده الكرملين وهو الوصول إلى الحدود الإدارية لمنطقة دونيتسك بحلول الذكرى السنوية للحرب.و الموعد النهائي الأول لتحقيق هذا الهدف كان 9 مايو من العام الماضي.
وقد أعلنت أمريكا تزويد أوكرانيا بصواريخ ذات مدى بعيد
وقال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا من المتوقع أن تشمل صواريخ ذات مدى بعيد لأول مرة وذخائر وأسلحة أخرى
وأفاد المسؤولان “، بأنه “من المتوقع الإعلان عن المساعدة في مجال الأسلحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. كما أنه من المتوقع أن تشمل أيضا معدات دعم لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت وذخائر دقيقة التوجيه وأسلحة جافلين المضادة للدبابات”.