- تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” من جوار بيت الله الحرام
- خادم الحرمين الشريفين يوجه بصرف أكثر من ثلاثة مليارات ريال معونة شهر رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي
- سمو وزير الطاقة يُعلن عن زيادة كبيرة في الاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي
- المنتخب القطري بطلاً لكأس آسيا 2023 بفوزه على نظيره الأردني
- وزارة الخارجية: موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة
- د. العيار يؤكد نجاح التغطية الإعلامية و يشيد بتنظيم ونتائج هاكثون المسؤولية المجتمعية
- الديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس القادم
- وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدوليّة الرامي إلى وقف أي ممارسات وتصريحات تهدف إلى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر
- المملكة تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية
- سمو ولي العهد يلتقي في المخيم الشتوي في العُلا وزير الخارجية الأمريكي
لما كنت في السادسة عشر من عمري وقع في يدي كتاب “فن التعامل مع الناس” لمؤلفه “دايل كارنيجي” كان كتابا رائعا قراته عدة مرات .. كان كاتبه قد اقترح أن يعيد الشخص قراءته كل شهر ، ففعلت ذلك .. جعلت أطبق قواعده عند تعاملي مع الناس فرأيت لذلك نتائج عجيبة .. كان كارنيجي يسوق القاعدة ويذكر تحتها امثلة ووقائع لرجال تميزو من قومه .. روزفلت ، مايك ، جوزف ، لنكولن ،… فبحثت في تاريخنا فرأيت في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه ما يغنينا .. فبدأت من ذلك الحين أؤلف هذا الكتاب في فن التعامل مع الناس .. فهذا الكتاب الذي بين يديك ليس وليد شهر أو سنة .. بل هو نتيجة دراسات قمت بها لمدة عشرين عاما ومع أن الله تعالى من علي بتأليف ما يقارب العشرين عنوانا حتى الآن ، إلا أني أجد أن أحب كتبي إلى وأغلاها إلى قلبي وأكثرها فائدة علمية هو هذا الكتاب .. كتبت كلماته بمداد خلطته بدمي ، سكبت روحي بين أسطره .. عصرت ذكرياتي فيه .. جعلتها كلمات من القلب إلى القلب .. وأقسم أنها خرجت من قلبي مشتاقة أن يكون مستقرها قلبك ، فرحماك بها .. ما أعظم سروري لو علمت أن قارئا أو قارئة لهذه الورقات طبق ما فيه .. فشعر وشعر غيره بتطور مهاراته .. وازدادت متعته في حياته .. أسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم